من جديد، تأتي رائحة شهر مهر، وعطر الحب والمودة على أعتابه يعطر الفضاء.
هذا العطر من المحسنين في بلدي، الذين تنبض قلوبهم للمراهقين في المناطق المحرومة في البلاد ويريدون بصدق أن يبدأ هؤلاء المراهقون عامهم الدراسي بمعداتهم المدرسية الجديدة مثل أطفالهم.
عندما يأتي مهر، يبدأ الخريف وعندما تبدأ أوراق الأشجار بالتساقط، تعطي ابتسامات الأطفال الزهور واحدة تلو الأخرى في فضاء الفصول.
تنتظر السبورات أن تمتلئ مرة أخرى برائحة ابتسامات الطلبة الزملاء.
الكلمات الطيبة تنتظر أن تكتبها يد صغيرة، بقلم رصاص العاطفة، على الصفحات البيضاء من دفاتر من أربعين صفحة.
نهنئ جميع الطلبة والمعلمين المجتهدين الطيبين والمهتمين برنين اجراس المدرسة من جديد وهبوب ريح التعليم والتربية.







.